واشنطن: من الصعب دحر القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام

قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لكييف تشمل تدريب القوات الأوكرانية.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه من “الصعب جداً إخراج القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام”.

من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن المساعدات العسكرية الجديدة ستساعد أوكرانيا على التصدي لروسيا.

وأضاف من قاعدة رامشتاين في ألمانيا، أن هناك التزاما طويل الأمد بدعم أوكرانيا.

كذلك أشار إلى أن عدة دول تعهدت بإرسال منظومات دفاع جوي لأوكرانيا، مؤكداً أن مجموعة دعم أوكرانيا ستواصل سن القوانين لاحترام سيادة الدول.

وكان أوستن قد حضّ في وقت سابق خلال اجتماع للأطراف الرئيسية الداعمة لأوكرانيا، الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية.

وقال في افتتاح اللقاء بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا: “علينا أن نبذل مجهوداً أكبر إذ إن المرحلة حاسمة في أوكرانيا. أعين الشعب الأوكراني شاخصة إلينا وأعين الكرملين والتاريخ أيضاً”، وفق فرانس برس.

يشار إلى أن الاجتماع بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من 11 شهراً، حيث ستتم مناقشة إمدادات الأسلحة في المستقبل، خاصة دبابات ليوبارد 2 الألمانية التي تستخدمها جيوش في أنحاء أوروبا.

وتتمتع برلين بحق رفض أي قرار تصدير لهذه الدبابات، وبدا أن حكومة المستشار أولاف شولتس مترددة حتى الآن في السماح بنقلها إلى أوكرانيا خوفاً من استفزاز روسيا.

إلا أن العديد من حلفاء برلين الغربيين يعتبرون أن قلق المستشار الألماني في غير محله، لأن “روسيا ملتزمة بالفعل تماماً بخوض الحرب”، على حد قولهم.

والخميس أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، وتشمل مئات المركبات المدرعة ودعماً للدفاع الجوي الأوكراني.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحزمة تشمل 59 من مركبات برادلي القتالية و90 ناقلة جنود مدرعة من طراز سترايكر و53 عربة مقاومة للألغام و350 مركبة مدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية.

يذكر أنه في المجمل، خصصت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لأوكرانيا تزيد قيمتها على 27.4 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *