عن تقييم الإشاعات حول فيروس كورونا.. البحث عن أرضية مشتركة تنفذ ورشة تدريبية جنوبي تعز

تعز24 / متابعات

تنفذ منظمة البحث عن أرضية مشتركة، لمدة أربعة أيام بدءا من يوم امس، ورشة تدريبية عن تقييم الإشاعات حول فيروس كورونا المستجد، لعدد 25 من الوسطاء المحليين في مديرية المواسط، بريف محافظة تعز الجنوبي.

وثمن مدير عام مديرية المواسط رئيس المجلس المحلي الأستاذ امين شرف الفضلي، الذي حضر لدشين الورشة امس الثلاثاء، الدور الذي تقومه به منظمة البحث عن ارضية مشتركة، والذي ترك اثراً في بناء وتعزيز السلام المجتمعي من خلال أنشطتها التي استهدفت من خلالها المديرية خلال السنوات الماضية.

وأكد أن مشاريع وبرامج المنظمة، كان لها اثراً بالغ في تعزيز وترسيخ اواصر السلام المجتمعي بين أبناء المديرية، إلى جانب الدور الاهم الذي تقوم به حالياً في نشاطها هذا في مواجهة فيروس كورونا المستجد بموجته الثانية التي اصبحت مقلقة ومهددة للسكينة،
معرباً عن امتنانه وجزيل شكره لإدارة وطاقم المنظمة على المجهود والأدوار التي يقدموها في خدمة أبناء المديرية.

وتهدف هذه الورشة إلى إعداد وتأهيل كادر عمل من الوسطاء المحليين من أبناء المديرية، في تقيم الإشاعات حول فيروس كورونا بما يعزز ويحافظ على التماسك الإجتماعي، وبما يمكن الاستجابة الفعالة والحساسة للنزاع اثر فيروس كورنا في السياقات الهشة، وسينطلق من خلاله الوسطاء المتدربين في تنفيذ ما اوكل اليهم من المهام التي تساهم في مواجهة الوباء والحد من انتشاره وتفشيه من خلال التعريف العلمي بالفيروس والاسباب والظواهر المصاحبة، وما قد ينتج من تداعيات لإنتشاره المهدده لأمن وسلامة المجتمع من خلال مواجهة الاشاعات بخطاب إعلامي يعتمد على المنهجية العلمية في تعريف الوباء وأسباب انتشاره وطرق الوقايه منه وكيفية التعامل مع المصابين ونقل الأخبار والمعلومات من مصادر موثوقة ومعتمدة رسمياً محلياً ودوليا، والعمل على تحليل الاشاعات ودحضها بالبراهين والادلة الدامغة.

وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع تمكين الاستجابة الفعالة والحساسة للنزاع لفيروس كورونا للحفاظ على التماسك الإجتماعي في السياقات الهشة الممول من الإتحاد الأوروبي.

كما تأتي هذه الورشة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها المحافظة، جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) العالمية بموجته الثانية، ومع التعاطي السلبي معها جراء التهويل الإعلامي الذي ينعكس سلباً في الحفاظ على صحة وسلامة أبناء المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *