أطباء بلا حدود: تزايد جرائم قصف الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية في تعز أمر صادم

تعز24-متابعات:

 

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن جرائم قصف مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية، البعيدة عن خطوط التماس في مدينة تعز تزايدت مؤخراً، وأسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء.

وعبرت المنظمة، في بيان لها، أمس، عن صدمتها لجريمة مقتل لاعب كرة القدم السابق في نادي الطليعة، ناصر الريمي، وطفله، وإصابة طفلين آخرين، السبت الفائت، في قصف حوثي استهدف ملعب النادي الأهلي وسط المدينة.

وقال البيان: “قُتل مدرب كرة قدم مع ابنه، وأصيب طفلان آخران دون سن العاشرة، بعد أن سقطت قذيفة على نادي الأهلي لكرة القدم في مدينة ‎تعز. أُحضر المصابون الأربعة إلى قسم طوارئ الإصابات المدعوم من أطباء بلا حدود في مستشفى الثورة”.

وأضاف: “الملعب البعيد عن خطوط القتال وموقع مدني معروف جداً، يقع أيضاً على الطريق الواصل بين المستشفى اليمني السويدي للأطفال، المدعوم من أطباء بلا حدود، ومستشفى الأمل لعلاج السرطان”.

وتابع: “هذه الجرائم والاعتداءات التي توقع ضحايا مدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، تزايدت مؤخراً في تعز، وتتابعت في أوقات متقاربة للغاية”.

وقال: “إنه أمر صادم أن ترى هذه المواقع المدنية تتعرض للاعتداءات باستمرار”.

ونقل بيان المنظمة تعليّق أحد سكان مدينة ‎تعز، قائلاً: “إن المرافق الرياضية هي من الأماكن القليلة المتبقية لمنح سكان تعز، لا سيما الأطفال، بعض لحظات السعادة في مثل هذه الظروف القاسية، لكن يبدو أنها لن تكون كذلك بعد الآن”.

وشهدت مدينة تعز، صباح الأحد، وقفتين احتجاجيتين أمام مبنى السلطة المحلية، وفي ميدان نادي الأهلي، شارك فيها مسؤولون وأطفال وطلاب وشباب وفتيات، تنديداً بالجرائم والمجازر الدموية التي تطال المدنيين، والمطالبة بتصنيف المليشيات الحوثية “منظمة إرهابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *