مؤتمر تعز يقدم بلاغ صحفي بشأن ماتعرض له من تهديدات في فعالية التأسيس

تعز24-متابعات:
قدم المؤتمر الشعبي العام فرع تعز، بلاغا صحفيا بشأن التهديدات التي تعرض لها في فعالية التأسيس، من قبل مايسمى رابطة الجرحى وبعض ناشطي الناشطين، وفيما يلي نص البلاغ :
لقد كان من المقرر إقامة فعالية الإحتفاء الذکری ( ۳۸ ) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري على قاعة نادي تعز السياحي.
وقبل يوم من إقامة الفعالية صدر عن ما يسمي برابطة الجرحی وبعض الناشطين تهديدات بالتحام قاعة الإحتفال وقطع كل يد سترفع صورة الزعيم المؤسس.
وتلك التهديدات موثقة لدى قيادات الفرع واللجنة المنظمة وتزامنت تلك التهديدات في دعوة ما يسمى بمجلس تنسيق النقابات بدعوة الموظفين إلى الخروج إلى الشارع للتظاهر بمبرر المطالبة بالراتب.
وعلى الرغم من التواصل مع الجهات الأمنية المعنية خطيا بطلب تأمين الفعالية الا أن قيادات الفرع تلقت خطابا من الأخ / مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي أوضح فيه بأن هناك بلاغات تؤكد عزم قيادة الفرع رفع صور الزعيم المؤسس الأمر الذي سيترتب عليه أشكالات امنية وهو ما اعتبرته قيادة الفرع تخلية من الأجهزة الأمنية من مسؤولياتها ، وحرصا على عدم الصدام أقرات قيادة الفرع إلغاء الفعالية التي كان مقرر إقامتها في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري وبعد تلقي قيادة الفرع تطمينات وتأكيدات أمنية بحماية الفعالية من قبل الأجهزة الأمنية ووكيل أول محافظة تعز داعيد القوي المخلافي شريطة عدم رفع أي صور عدا صورة رئيس الجمهورية وشعار المؤتمر وهذا ما التزمت به قيادة فرع المحافظة حرصا على عدم إفشال الفعالية.
وبناء عليه تم تحديد موعدا جديدا لإقامة الفعالية وهو يومنا هذا الخميس الموافق ۳۰۳۰ / ۸ / ۲۷ م وبنفس المكان المحدد وفي الصباح وعند توافد الضيوف والمدعوين الحضور الشمالية تفاجأت اللجنة المنظمة بوجود عدد من الأشخاص البعض منهم يرتدي الزي العسكري ومنهم من يحمل السلاح والقنابل والبعض الآخر باید اهم العصي يحاولون دخول قاعة الإحتفال.
وتم التفاوض معهم من قبل اللجنة المنظمة بعدم الدخول إلا أنهم أصروا على الدخول بحجة التأكد من عدم رفع صور الزعيم المؤسس فسمحت اللجنة المنظمة الدخول واحد منهم للتأكد بنفسه تفاديا لعدم تفجير الوضع عند بوابة القاعة.
وعند دخوله جلس وامتنع عن الخروج وأحدث الفوضى بالإعتداء على منصة الإحتفال وتحطيم الأجهزة الصوتية وتقطيع الكيبلات وعند محاولة اللجنة المنظمة إيقافه قام بقية المسلحون الأخرون الدين في الخارج باقتحام القاعة والدخول بالسلاح والإعتداء على أفراد اللجنة المنظمة وإحداث فوضى داخل القاعة.
وكانت هناك مجاميع أخرى خارج بوابة القاعة ومجاميع خارج البوابة الرئيسية على متن سيارات واشتبكوا مع أفراد اللجنة الأمنية في الأيادي وإشهار السلاح الأمر الذي أدى إلى إتخاد قرار من قبل اللجنة المنظمة بإلغاء الفعالية بعد حدوث تلك الفوضى ومغادرة الحاضرين تفاديا لما لا يحمد عقباه وسيصدر عن قيادة المؤتمر بيان هاما لاحقا.