ناطق محور تعز يكذب ادعاءات وجود إتفاق هدنة بين القوات الحكومية والمليشيات

تعز 24 / خاص
كذب ناطق محور تعز العسكري العقيد عبد الباسط البحر، في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، ادعاءات الحوثيين وجود إتفاق هدنة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الإنقلاب، مشيراً إلى أن مليشيات الإنقلاب تلجأ للتبرير عند ما تمنى بالهزائم.
ووصف البحر ادعاء المليشيات الحوثية وجود إتفاق هدنة بأسخف التبريرات على الاطلاق، يكذبها الواقع والميدان، وقال: “وهو سلوك تضليلي لطالما حاولت المليشيا وابواقها اختراعه في كل جبهة و محافظة وفي كل منعطف لخلط الأوراق ومحاولة زعرعة ثقة اليمنيين بجيشهم”.
وشدد على أن المليشيات “تسعى بذلك لتخفيف الصدمة وحالة الانهيارات في صفوفها ووقع وتأثير الهزائم الساحقة التي منيت بها في جبهات تعز وما تلقته من ضربات افقدتها الكثير من المناطق الهامة والكثير من العدة والعتاد العسكري ومقتل واصابة واسر المئات في صفوفها”.
ودلل على كذب الادعاء بهجمات وقصف الميليشيات المتواصلة في مختلف جبهات المحافظة، وقال: “خلال العام الماضي فقط تصدى الجيش الوطني بتعز لأكثر من 71 عملية هجومية، ولأكثر من 204 عملية تسلل ودمر عتاد عسكري للمليشيا بما فيه طيران مسير ومدفعية وعربات واطقم وقام بتفكيك ونزع الاف الالغام والعبوات الناسفة والمقذوفات المتفجرة كما لقي 1100 من عناصرها بما فيهم قيادات مصرعهم في جبهات تعز خلال العام المنصرم وأكثر من 1225جريح منهم”.
وأضاف “كما قام الجيش الوطني بشن هجمات مضادة أكثر من 30 عملية هجومية وأكثر من 20 عملية اغارة .. خلال العام نفسه وخاض أعمال قتالية بأنواعها ومعارك في أكثر من جبهة أشدها كان على مدارات وجبل الهان ووادي حذران وفي الاربعين وكلابة وفي الشرقية وجبهات مقبنة وجبل حبشي وحيفان والشقب، وقدم الجيش الوطني خلالها كوكبة من خيرة رجاله وابطاله…”
مؤكداً استمرار “الجيش الوطني في تحرير ماتبقى من البلاد وتطهير الارض اليمنية من دنس أذيال إيران واياديها القذرة واستعادة جمهورية اليمنيين مهما كلف من ثمن”.
ودعا “ابناء تعز واليمن عموما الى رص الصفوف لخوض معركتهم الحاسمة مع عصابة الإرهاب الإيراني، والمضي قدما في تلاحمهم منقطع النظير، وعدم الالتفات لتراهاتها و محاولاتها البائسة لزرع الشكوك وعدم الثقة داخل الصف الوطني المقاوم”.