حقوق الإنسان بتعز يدشن المعرض السنوي الأول لضحايا الحرب المدنيين

تعز 24 / تغطية خاصة

دشن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، صباح اليوم الأحد، المعرض السنوي الأول لضحايا الحرب المدنيين، بقاعة نادي تعز السياحي.

وخلال المعرض استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بتعز علي سرحان، تقرير موجز للانتهاكات التي تعرض لها أبناء المحافظة، من قبل المليشيات الحوثية الإنقلابية، منذ مارس 2015م، وحتى نهاية العام 2020م، مؤكداً بأن المكتب رصد خلال هذه المدة 30 الف و512 انتهاك.

وأوضح سرحان أن عدد القتلى من الرجال والنساء والأطفال بلغت( 2730) حالة، وبلغت عدد الإصابات ( 13527) حالة، و (705) حالة اختطاف طالت رجال ونساء وأطفال، و5 الف وخمسمئة وخمسة وتسعين حالة تهجير للمدنيين من الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى تضرر (7955) من الممتلكات بشكل كلي وجزئي، مشيراً إلى أن هذه الاحصائيات ليست نهائية، وقابلة للزيادة، فهناك انتهاكات لم يبلغ عنها المكتب.

وأكد سرحان أن مكتب حقوق الإنسان ملتزم أمام الرأي العام العربي والدولي باطلاعهم على مايجري من إنتهاكات وجرائم ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين من أبناء تعز، منذ ست سنوات.

وقال: “إننا نهدف من وراء هذا المعرض تعريف العالم بالجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في تعز بالإضافة إلى إيقاظ دول العالم من سباتها وصمتها مما يجري لتتخذ موقفاً حازما أمام هذه المليشيا”، مطالباً الدولة والحكومة اليمنية بتخصيص يوماً وطنينا للضحايا المدنيين.

من جانبه ألقى وكيل أول محافظة تعز، عبد القوي المخلافي، كلمة السلطة المحلية عبر فيها عن شكره لمكتب حقوق الإنسان بتعز على إقامته هذا المعرض السنوي والذي يوضح جرائم مليشيا الحوثي بحق تعز وأبناءها، متمنياً إستمرار هذه الفعاليات بشكل دائم معبرا عن دعم بالسلطة المحلية لمثل هذه الخطوات.

وأشار المخلافي إلى أن ما تتعرض له تعز من حصار وانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي لم يحصل على مر التاريخ أن تعرضت له مدينة عربية أو أجنبية من قبل، في ظل صمت دولي مخجل.

وحضر الافتتاح عدد من مدراء العموم والحقوقين والناشطين، اطلعوا فيه على صور المعرض الخاصة بالضحايا شهداء وجرحى، وكذلك بقايا المقذوفات والشظايا التي تسببت باستشهاد العديد من المدنيين.

ويشار إلى أن المعرض سيستمر حتى الأربعاء القادم ضمن برنامج يومي متنوع يسلط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي الإنقلابية، بحق المدنيين من أبناء المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *