الرئيس ( ابو سبعة )

الرئيس ( ابو سبعة

عبدالغني ثابت

تسببت ادارة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بشلل الدولة ومؤسساتها وتمكين المليشيا الحوثية ودخول اليمن في قوائم الدول الاكثر فشلا في العالم والسبب الرئيسي والاول لذلك هو تسليمة ملف ادارة مؤسسات الدولة لابناءه وابناء اخوتة وحاشيتة فعاث جلال وناصر ووائل بالدولة ومؤسساتها فسادا لا يوصف واوصلوا الاوضاع الى ما وصلت الية ..

اليوم يتخوف اليمنيين من تكرار نفس المشهد والاداء لا سيما والرئيس رشاد العليمي لدية سبعة ابناء وهم (محمد ،عبد الحافظ،خالد،عبد الرحمن،عمار،أحمد،عمرو ) وكذلك يوسف العليمي نجل شقيقة وزوج ابنته البكر وغيره من اصهاره وانسابه لهم تدخل في السياسية والاقتصاد والتجارة والامن وغيرها ..

ولذلك اصبح المشهد مقلق للجميع من عصبية ونفوذ الاسرة والاقرباء واصبح لسان الكثير يقول (من فساد وشر عيال هادي الى عيال ابوسبعه وسبعين )صهير وقريب وشقيق ..

وعلى الرغم ان الرئيس رشاد العليمي مفوض دستوريا ولدية سبعة نواب اي ان القرار ليس له منفردا وهذا ما يجب ان يستوعبة القاصي والداني الا ان المثل يقول (مخرب غلب الف بناء) وحالة التطبيل والظاهرة الاعلامية التي بداء ابناء العليمي وحاشيتهم يرسمونها لانفسهم توحي بواقع غير مشجع ولا يبعث بالامل .

فمن المعروف ان ابناء الرئيس العليمي يتقاسمون الادوار منذ سنوات ليست قليله بل وتصدرت اسمائهم وسائل الاعلام والتقارير الدولية عن الفساد فعبد الحافظ رشاد رجل اعمال نافذ اشتهر بشركاتة وصفقاتة المشبوهة التي وصلت حتى فضائح شركات بنما الدولية
فيما نجلة محمد العليمي عضو البرلمان والاكثر توغل في السياسية ودهاليزيها يعمل ليل نهار على ترتيب واستقطاب اكبر قدر ممكن من الحفاء لوالده .فيما بقية الابناء والاصهار والاقرباء يعملون هم ايضا للحصول على النصيب الاكبر من السلطة والنفوذ بمؤسسات الدولة وهذا ما يشكل خطرا على المرحلة الراهنة بشكل عام بل وحتى التسوية السياسية في كل الاتجاهات

ان المرحلة اليوم باتت تتطلب المهنية وايكال الامور لاهلها والاستعانة بالشخصيات الوطنية ذات القدرة والكفاءة والمسؤولية وليس المحسوبية والعلاقات الشخصية وتكرار فساد هادي وابناءه لاسيما والتأييد والمساندة اليمنية الخليجية جاءت للمجلس الرئاسي وليست من اجل سواد عيون الرئيس العليمي ابناءه السبعة
فاليمن غارق في الصراعات والازمات والفساد والجوع والفقر ويتطلب من الجميع وفي مقدمتهم الرئيس ان يضع الوطن اولا مادون ذلك فسوف تتحول كل دعوات التأييد والمساندة الى غضب ونار تأكل الجميع

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *